نجمه أفل مع الغروب لكنه مازال بازغًا مابقي الدهر يشع في فلكه المتلألئ في عيون ناظريه
كان فعالا للخيرات جميلا مهابا أبيضا تشرق الشمس من غرة جبينه لشدة جماله
قلبه مسجد من نور تتعالى فيه آيات الذكر و الدعاء
سيفه كان ولا يزال بتارا...
قال الراوي (۱) : جاء شيخ ، فدنا من نساء الحسين عليه السلام وعياله ـ وهم في ذلك الموضع ـ وقال (۲) الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وأراح البلاد من رجالكم وأمكن أمير المؤمنين منكم
فقال له علي بن الحسين عليهما السلام : « يا شيخ ، هل قرأت القرآن ؟
وهو ابن أخت عمرو بن معدي كرب، لكنه بجلي حليف بني مراد، وعمرو زبيدي، وكانت علاقتهما سيئة بسبب صراع القبيلتين، وكان قيس مسلماً قبل خاله وأحسن تديناً. وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يعتمد عليه، فقد كتب له ليساعد في قتل مدعي النبوة...
الشيخ يونس ابن الشيخ كاظم ابن الشيخ محمود الأسدي الكاظمي
توفي سنة 1252 في تتمة أمل الآمل: عالم محدث طويل الباع كثير الاطلاع من بيت جليل حسبا ونسبا ينتهي نسب هذه العائلة إلى حبيب بن ظاهر الأسدي وهذا وآباؤه علماء فقهاء أجلاء خرج منهم جماعة من الأعيان
كان عالما فاضلا من تلاميذ الشيخ حسام الدين الطريحي المتوفي سنة 1095 وله منه اجازة وبين المترجم والسيد نصر الله الحائري مراسلات شعرية مذكورة في ديوانه.
ذكره جامع ديوان السيد نصر الله الحائري فقال: صاحب الفضل الجلي الشيخ يونس ابن الشيخ ياسين النجفي...
هو ديك الجنّ عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب بن عبد اللّه بن رغبان بن زيد بن تميم، دخل جدّه الأعلى في الإسلام و شهد مؤتة (8 ه-629 م) . و يبدو أن أسلاف ديك الجنّ انتقلوا فيما بعد إلى سلمية و تأثّروا فيها بالدعوة الفاطمية، ثم انتقل قوم منهم
روي أن إبراهيم (عليه السلام) كذب ثلاث كذبات قوله « إني سقيم » و قوله بل فعله كبيرهم هذا و قوله في سارة أنها أختي فيمكن أن يحمل أيضا على المعاريض أي سأسقم و فعله كبيرهم على ما ذكرناه في موضعه و سارة أخته في الدين...
السيد محمد حسين الطباطبائي توفي 1402 في قم بعد أن بلغ سنا عالية
قال في ترجمة نفسه
ولدت في أسرة علمية بمدينة تبريز وقد حازت شهرة علمية منذ زمن بعيد في ذلك البلد وفقدت أمي في الخامسة من عمري وأبي في التاسعة منه، فذقت بذلك ألم اليتم وأحسست به منذ صباي
وهو من أكثر الصحابة وعيا للإسلام وإحاطة بأحكامه ومبادئه وقد عنى به الرسول فألحقه بأسرته فقال : سلمان منّا أهل البيت ؛ لا تقولوا سلمان الفارسيّ ولكن قولوا سلمان المحمّدي ، وحرّم عليه الصدقة كما حرّمها على أهل بيته فقال : الصّدقة حرام على سلمان...
.... كتب سفيان الثوري او سفيان ابن عينية إلى هارون رسالة يطلب فيها وده والاتصال به فأجابه سفيان بما يلي:
من العبد الميت سفيان إلى العبد المغرور بالآمال هارون الذي سلب حلاوة الايمان ولذة قراءة القرآن.
أما بعد: فاني كتبت إليك اعلمك أني قد صرمت حبلك
غادر معاوية يثرب متّجهاً إلى مكّة وهو يطيل التفكير في أمر المعارضين فرأى أنْ يعتمد على وسائل العنف والإرهاب وحينما وصل إلى مكّة أحضر الإمام الحُسين (عليه السّلام) وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن عمر وعرض عليهم مرّة أُخرى
شهد جندب بن عبد الله الأزدي مع الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) حرب الجمل وصفّين وكان على يقين لا يخامره شكّ بضلالة من حاربهم الإمام فلمّا كانت واقعة النهروان داخله شك وقال في دخائل نفسه : قراؤنا وخيارنا نقتلهم إنّ هذا لأمر عظيم! وخرج غدوة يمشي ومع
المولى محمد باقر المعروف بالمجلسي الثاني ابن المولى محمد باقر المعروف بالمجلسي الأول الأصفهاني.
ولد في أصفهان سنة 1027 وتوفي فيها سنة 1110.
في كتاب دار السلام: لم يوفق أحد في الاسلام مثل ما وفق هذا الشيخ المعظم والبحر الخضم والطود الأشم من ترويج
وليس في تلك الأصول الرجالية الستة كتاب شامل لجميع رواة أحاديثنا بحيث يكشف عن حالهم ، توثيقاً وتضعيفاً ومدحاً وجرحاً.
1 ـ فالشيخ الكشي اقتصر في كتاب ( رجاله ) على الرواة الذين ورد فيهم أحاديث مدحاً أو ذماً ، وأهمل الباقين جميعاً. وبتعبير آخر
[لما (عليه السلام)] نفض يده من تراب القبر[قبر الزهراء(عليها السلام)]، هاج به الحزن، فأرسل دموعه على خدّيه وحوّل وجهه الى قبر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: السلام عليك يا رسول اللّه، السلام عليك من ابنتك وحبيبتك و قرّة عينك وزائرتك
ما روي أن أمه لما حملت به سمعت قائلا يقول إنك قد حملت بسيد هذه الأمة و علامة ذلك أنك ترين عند وضعه نورا تضيء له قصور الشام و قيل قصور بصرى فإذا سقط إلى الأرض فقولي أعيذك بالواحد من شر كل حاسد و سميه محمدا فإن اسمه في التوراة أحمد يحمده أهل السماوات
من المبادئ التي طبّقها الإمام في أيام حكومته منح الناس الحرية الكاملة شريطة أن لا تستغلّ في الاعتداء على الناس ولا تضرّ بمصالحهم وأن لا تتنافى مع قواعد الشرع ومن معالمها الحرية السياسية ونعني بها أن تتاح للناس الحرية التامّة في اعتناق أي مذهب سياسي
يتحمّل الأثرياء في الدين الإسلامي مسؤولية كبيرة تجاه الفقراء والمساكين في المجتمع، وبموجب الأواصر الروحية العميقة والعلاقات الأخوية الدينية المترسّخة بين المسلمين يجب عليهم بذل قصارى جهدهم لسد حاجات الفقراء والمساكين في المجتمع، ولم يكتف نبي الإسلام
طلبنَ عقائل الوحي من الطاغية - يزيد - أن يفرد لهنَ بيتاً ليقمنَ فيه مأتماً على سيّد الشهداء (عليه السّلام) ؛ فقد نخز الحزن قلوبهنَّ ، فلم يكن بالمستطاع أن يبدينَ ما ألمّ بهنّ من عظيم الأسى ؛ خوفاً من الجلاوزة الجفاة الذين جهدوا على منعهنَّ من البكاء