akdak

المقالات

قسم التأريخ

هل ندم السلطان سليمان على قتله لابنه مصطفى

16050

فاطمة علي
من هو السلطان سليمان؟ السلطان سليمان هو من أفضل وأعظم السلاطين في الدولة العثمانية، وقد وصلت الدولة العثمانية في عهده إلى المراتب العسكرية العليا، والسلطان سليمان هو: هو سلطان عثماني يملك مهارات عسكرية جبارة، وكان في العديد من الأوقات يتشارك جنوده في الحروب وكذلك في الفتوحات. قد قام السلطان سليمان بنص الكثير من القوانين التي ترتبط بالدولة العثمانية، وقد أطلق عليه لقب سليمان القانوني. كان هو عاشر سلطان يتولى الحكم في الدولة العثمانية. شاهد أيضًا: 10 معلومات تراثية رائعة لمسجد سليمان القانوني هل ندم السلطان سليمان على قتله لابنه مصطفى السلطان سليمان حاكم الدولة العثمانية هو واحد من أبناء السلطان سليم، وقد قام بقتل ابنه مصطفى وقام بإصدار مرسوم به قرار بإعدامه. ومع ذلك يتساءل الكثيرين عن هل ندم السلطان سليمان على قتله لابنه مصطفى، وسيتم الإجابة عن السؤال في النقاط التالية: بدأ حكم السلطان سليمان من يوم 6 من شهر نوفمبر لعام 1520م. وقد انتهى يوم 5 من شهر سبتمبر لعام 1566م وفي نفس اليوم ذكرى وفاته. لم يندم السلطان سليمان لوهلة على قتله لابنه مصطفى حيث أنه هو من أصدر القرار الخاص بإعدامه. حيث أنه قد تذكر سليمان ما قد حدث بين أبيه وجده في الزمن القديم. فبرغم من تفضيل أبا يزيد الابن الكبير له وهو أحمد حتى يتولى الخلافة بعده ورغم من أن الكل اتفق على ذلك. لكن الأمير سليمان عارض هذا القرار. ولم يقبله وتمكن من أن يصل إلى عرش الحكم وقام بتولي الحكم عن طريق مساندة الجيوش الانكشارية. قام السلطان سليمان بخلع أبيه من الحكم وألحق بالأمير أحمد وكوركوت وقتلهم. بسبب ذلك قد قام سليمان بصدور قرار بقتل ابنه مصطفى بسبب تلك الأحداث. حيث أنه خاف من أن يفعل مصطفى ما فعله الأمير سليمان في صغره مع أبيه. كان السلطان سليمان يخشى من مصطفى وعلى مكانته. وقد شعر بأن هناك خائن يتآمر عليه ولذلك أمر بقتل ابنه. مقالات قد تعجبك: معلومات عن العاصمة الإدارية الجديدة عمله البرتغال قبل اليورو هل يشعر الميت بمن يدعو له اقرأ أيضًا: 10 معلومات تراثية رائعة لمسجد سليمان القانوني ما هي العلاقة التي تربط الأمير مصطفي بالسلطان سليمان؟ الأمير مصطفى رحمة الله هو الابن الأكبر للسلطان سليمان، وكان هو ولي العهد، وعلاقته به تتمثل كذلك في التالي: مصطفى كان ابن السلطان سليمان والسلطانة مهدفران، وقد ولد عام 1515م، وتوفي في عام 1553م. كان من الفرسان الأقوياء في الدولة العثمانية، وكان هناك عدد كبير يؤيد حكمه للدولة العثمانية. كانت العلاقة بينهم علاقة قوية ومترابطة قبل أن يتآمر بينهما أحد الرجال. وتلك المؤامرة أدت إلى مقتل السلطان سليمان لأبنة مصطفى. خطط قتل الأمير مصطفى قام السلطان سليمان بالأمر بإعدام ابنه مصطفى خشيةً منه بأن يفعل ما قد فعله مع والده السلطان سليم وأخوه أحمد وكوركوت، وقام السلطان سليمان بتحديد خطط تتمثل في التالي: السبب الأساسي لصدور حكم إعدام مصطفي ابن السلطان سليمان هو زوجة من زوجات السلطان ورجل من رجاله العظماء. كانت تلك المؤامرة بهدف وصول ابن السلطان خرم إلى عرش الدولة العثمانية. أول خطوة تمت في مخطط مقتل الأمير مصطفى قيام خرن زوجة السلطان بأن تبعد مصطفى عن الولايات المهمة في الدولة العثمانية. فقد شجعت السلطان بأن ينقل مصطفى من مدينة مانيسا إلى مدينة أماسيا وهي تقع بعيد عن العاصمة. بعد نقل الأمير إلى أماسيا قد استلم الحكم في مدينة مانيسا الأمير محمد. وهو أبن السلطانة خرم، وكان هذا الأمر بمساعدة رجال السلطان المقربين. بعد تقدم السلطان في العمر واتضح الجميع بأن مصطفى هو من سيتولى الحكم. وقد أيد هذا العديد من الرجال، فقام أبناء السلطان بالتنازع. بدأت المشاكل تتفاقم بين مصطفى ومحمد أبناء السلطان سليمان. وتم تولية الأمير محمد الحكم على مدينة مانيسا ولذلك أصبح هو الأقرب لتولي الحكم. لكن سرعان ما تبدلت الأحوال ومات الأمير محمد بشكل مفاجئ. وأصبحت الفرصة للأمير مصطفي أكبر لتولي الحكم. لكن أصرت السلطانة خرم على أن يتولى الحكم ابن من أبنائها فأمرت بمساعدة رستم باشا بأن يتولى الحكم الأمير سليم بدلًا من محمد. قام رستم باشا بتزوير أختام الأمير مصطفى وكتابة الرسائل المزيفة بين الأمير مصطفى وبين حاكم إيران تشير على الصداقة بينهم لإثارة غضب السلطان. محاولات قتل الأمير مصطفى قد حاول الأمير مصطفى من أن يصل إلى الحكم مرارًا وتكرارًا، لكنه كان يمنع. لم يكن الأمير ينوي أن يقتل أبيه فكان يحاول أن يصل إلى الحكم بعد أن يتوفى أبيه السلطان سليمان. قد حصل الأمير مصطفى على الدعم الخارجي ليصل إلى الحكم. وقام بإرسال رسالة يطلب فيها الدعم من أمير البندقية. لكن انتشر خبر بأنه يريد أن يقوم بعقد صفقة تدرب على الأسلحة مع مدينة البندقية. بعد عدة محاولات من الأمير مصطفى مع أبيه حتى يوضح له حسن نيته، لكن الشر ملء قلب السلطان سليمان. وقد أنر بإحضار مصطفى ابنه وجاء بالفعل بكل شجاعة وحينما كان ينحني لتعظيم أبيه ألّا أنه قد لقي حتفه على الفور في عام 1553م. شاهد من هنا: موضوع عن السلطان سليمان القانوني في ختام الحديث عن موضوع هل ندم السلطان سليمان على قتله لابنه مصطفى، فيمكن القول بأن الإجابة هي أن السلطان سليمان لم يتراجع. أو يندم على قتله لابنه مصطفى اعتقادًا منه بأنه سوف يفعل به ما فعله مع أبيه السلطان سليم، وبسبب المؤامرة التي كانت ضد الأمير مصطفى بتشويه صورته أمام أبيه.