المقالات
القسم الولائي
عبد الله ابن الإمام الحسن المجتبى(ع)
قرابته بالمعصوم
ابن الإمام الحسن، وحفيد الإمام علي، والسيّدة فاطمة الزهراء، وابن أخ الإمام الحسين(عليهم السلام).
اسمه ونسبه
عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
أُمّه
بنت السليل بن عبد الله البجلي، وقيل: أُمّه جارية.
موقفه يوم الطف
رأى عبد الله عمّه الحسين(ع) يوم عاشوراء ملقى على الأرض من شدّة الجراحات، مخضباً بدمائه، وقد أحاط به الأعداء، فخرج من الخيام ـ وهو غلام لم يُراهق ـ نحو عمّه الحسين(عليه السلام) حتّى وقف إلى جنب الحسين(ع)، فلحقته عمّته زينب لتحبسه، فقال لها الحسين: (أحبسيه يا أُختي)، فأبى وامتنع عليها امتناعاً شديداً، وقال: والله لا أُفارق عمّي.
وأهوى أبجر بن كعب إلى الحسين(ع) بالسيف، فقال له الغلام: ويلك يا ابن الخبيثة، أتقتل عمّي؟! فضربه أبجر بالسيف فاتّقاها الغلام بيده فأطنّها إلى الجلدة، فإذا يده معلّقة، ونادى الغلام: يا أُمّاه! فضمّه الحسين(ع) إليه وقال: (يا ابن أخي، اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فإنّ الله يلحقك بآبائك الصالحين)(1).
شهادته
استُشهد(ع) في 10 محرّم 61ﻫ بأرض كربلاء المقدّسة، ودفنه الإمام زين العابدين(ع) فيها.
كيفية شهادته
رماه الملعون حرملة بن كاهل الأسدي بسهم فذبحه، وهو في حجر الحسين(ع)، وكان عمره حين قُتل إحدى عشرة سنة.
زيارته
ورد في زيارة الناحية للإمام الحجّة المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه): «السلام على عبد الله بن الحسن بن علي الزكي، لعن الله قاتله وراميه حرملة ابن كاهل الأسدي»(2).
ـــــــــــــــــــ
1ـ انظر: الإرشاد 2/ 110، مقتل الحسين لأبي مخنف: 191.
2. المزار: 490.
بقلم: محمد أمين نجف
اكثر قراءة