akdak

المقالات

القسم الولائي

عمر الأشرف ابن الإمام زين العابدين(ع)

366

محمد أمين نجف

في ذوو النبي وأهل بيته /

قرابته بالمعصوم

حفيد الإمام الحسين، وابن الإمام زين العابدين، وأخو الإمام الباقر، وعمّ الإمام الصادق(عليهم السلام).

 

أُمّه

فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى(ع).

 

اسمه وكنيته ونسبه

أبو علي، عمر الأشرف بن علي زين العابدين بن الحسين(عليهما السلام).

 

تلقيبه بالأشرف

قال السيّد ابن عنبة(قدس سره): «وإنّما قيل له الأشرف بالنسبة إلى عمر الأطرف عمّ أبيه، فإنّ هذا لما نال فضيلة ولادة الزهراء البتول(عليها السلام) كان أشرف من ذلك، وسُمّي الآخر الأطرف لأنّ فضيلته من طرف واحد، وهو طرف أبيه أمير المؤمنين علي(ع)»(1).

 

وقال السيّد الخوئي(قدس سره): «وهو أشرف من الأطرف بحسبه وفضله وورعه أيضاً»(2).

 

من أقوال الإمام الباقر(ع) فيه

«روى أبو الجارود زياد بن المنذر، قال: قيل لأبي جعفر الباقر(ع): أيّ إخوتك أحبّ إليك وأفضل؟ فقال(ع): … أمّا عمر فبصري الذي أُبصر به»(3).

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ المفيد(قدس سره): «وكان عمر بن علي بن الحسين فاضلاً جليلاً، وولي صدقات النبي(ص) وصدقات أمير المؤمنين(ع)، وكان ورعاً سخيّاً»(4).

 

2ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره): «مدني تابعي»(5).

 

3ـ قال السيّد علي العلوي العمري(قدس سره)(ت: 709ﻫ): «وكان محدّثاً فاضلاً ولي صدقات علي(ع)»(6).

 

4ـ قال السيّد المرتضى(قدس سره): «فإنّه كان فخم السيادة، جليل القدر والمنزلة في الدولتين معاً الأموية والعباسية، وكان ذا علم، وقد روي عنه الحديث»(7).

 

من أولاده

علي، الحسن.

 

ولادته ووفاته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ووفاته ومكانهما، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد وتُوفّي في المدينة المنوّرة باعتباره مدني.

 

ــــــــــــــــــــــــــ

1ـ عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: 305.

2ـ معجم رجال الحديث 14/ 53 رقم8788.

3ـ الناصريات: 64.

4ـ الإرشاد 2/ 170.

5ـ رجال الطوسي: 252 رقم3540.

6ـ المجدي في أنساب الطالبين: 148.

7. الناصريات: 63.

بقلم: محمد أمين نجف