يصف الذكر الحكيم السابقين الأوّلين من المهاجرين والانصار والتابعين
لهم بأنّ الله رضي عنهم وهم رضوا عنه ، قال عزّ من قائل :
{ وَالسَّابِقُونَ
الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ }[
التوبة : 100].