السؤال :
أُودّ أن أحصل على ردّ شافي على من يقول إذا كنتم تحتجّون بآية الولاية ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ... ) على إمامة علي عليه السلام ، فلماذا لم يحتجّ بها الإمام علي ؟
الجواب :
في الجواب نشير إلى مطالب :
لكي تنثبت من الحقائق ، ونرفض كل ما يشيعه المغرضون حول عقيدة الشيعة ، ونشوئها في الاسلام ، يلزمنا ـ في هذا الحال ـ الرجوع الى عهود بعيدة ، مضت عليها قرون متعاقبة .
ولكن ، حينما يتحد المضمون ، تتلاشى عنده كل المواقيت ، وكل مؤشرات القرب والبعد...
السؤال
هل هذا صحيح : شيعة علي عليه السلام هم الفائزون يوم القيامة ؟
الجواب
هناك روايات عديدة من طرق أهل السنّة فضلاً عن الشيعة تدلّ على انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.
وقد ذكرها علماء أهل السنّة...
يشاع بين الناس من داخل الوسط الإيماني وخارجه تساؤلٌ إشكالي، مفاده:إنّ الأحاديث التي يرويها الشيعة بشأن زيارة الحسين، والبكاء عليه؛ تستلزم تهوين الذنوب، وتفتح باب التمادي على أحكام الله تعالى، وتقتضي عدم الاكتراث بالمعاصي، وتفتح شهية العصاة...
لماذا يتداوى فقهاء الشيعة بالطب ولا يستشفون بـ «التربة الحسينية»؟!
ذكر علماء العقيدة من ضمن فوائد النبوة رفد الإنسان الأول بما يحتاجه في شؤون دنياه الضرورية من علوم وصناعات...
تعد المفاهيم بصورة عامة البناء التحتاني لكل فكر وثقافة إنسانية، ولها الدور المحوري والمؤثر في نظرة الإنسان وكذلك المجتمع لحسن الأفعال وقبحها، خصوصاً في الخطاب السياسي، حيث تكتسي المفاهيم أهمية خاصة لا بالنسبة لمنتجيها فحسب بل حتى لمستهلكيها...
كان المقرّر أن أتناول الموضوع بصورة مختلفة تماماً عمّا هي عليه الآن، وأطرح السؤال على نحو مغاير لكن تبقى المادة نفسها، و تظلّ روح الإجابة واحدة. كنت أودّ البدء بالسؤال عن معنى قول الحوراء زينب في كربلاء سنة(61هـ): اليوم مات جدّي رسول الله(ص)..!!
من دون تطويل، وبلا مقدمات: دونك أربع مرويّات، بل حقائق ومسلّمات، ثبتت عند أهل السنة بطرق صحيحة، وألفاظ صريحة، في البكاء والعزاء، على الحسين سيد الشهداء:
الحقيقة الأولى : [من قطرتْ عيناه في أهل البيت فله الجنة]!.
المعروف عن الشيعة الإمامية أنها تقوم بتحنيك أولادها بتربة الحسين عليه السلام ، فما هذا التحنيك ؟ وما أسبابه ؟ وما فائدته ؟
يبتني هذا التساؤل على الأمور التالية
أولاً ما هو التحنيك ؟
التحنيك مأخوذ من الحنك وهو : ما تحت الذقن من الإنسان وغيره..
ما هو الإحتياط الذي تزعمه الشيعة الإمامية ؟
ج / هو الإحتراز والتحفظ من وقوع النفس في المأثم. وبيان ذلك :
إنّ الغاية من إتخاذ تربة الحسين عليه السلام مسجداً في كل صلاة ، تعتمد على أصلين كالتالي :
الأول ـ إتخاذ تربة طاهرة للسجود...
باب استحباب الاستشفاء بتربة الحسين ( عليه السلام ) ، والتبرّك بها ، وتقبيلها ، وتحنيك الأولاد بها ، واستصحابها عند الخوف وعند المرض
جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة عن محمد بن الحسن بن الوليد ...
قال الفاضل المقداد السيوري ـ قده ـ : « ورد متواتراً ، أنّ الشفاء في تربته ، وكثرة الثواب بالتسبيح بها ، والسجود عليها ، ووجوب تعظيمها ، وكونها دافعة للعذاب عن الميت ، وأماناً من المخاوف ، وأنّ الإستنجاء بها حرام ، فهل هي مختصة بمحل أم لا ؟...
هل السجود على تربة الحسين يجعل الصلاة مقبولة عند الله سبحانه وتعالى ولو كانت باطلة ؟
الشيعة الإماميّة لا تقول بذلك ، بل تقول : إنّ الصلاة لا تخلو من لحاظين هما :
الأوّل : شرائط الصحّة.
الثاني : شرائط القبول.
أدلّة الشيعة الإمامية
توطئة :
س / عرفنا ممّا سبق المقصود بالتربة الحسينيّة ، وطريقة الإستشفاء بها ، وبقي شيء وهو ما هي الأدلّة التي يمكن أنْ تعتمدها الشيعة الإماميّة في الإستشفاء بهذه التربة الزكيّة ؟
أجمع أئمّة أهل البیت علیهم السلام ، على أن تربة الإمام الحسین علیه السلام هي شفاء من کلّ داء.
وقد انتشرت فکرة الاستشفاء بتربة الإمام الحسین علیه السلام في عهد الإمام الصادق علیه السلام ، بعدما أصبح للشیعة کیان خاصّ ..
معنى الإكراه وحالاته وأقسامه
لمّا كانت التقيّة لا تحصل بغير إكراه عليها واضطرار إليها ، لذا لم أقف على من أباحها اختياراً من جميع علماء الشيعة وأكثر فقهاء المذاهب الإسلاميّة كذلك إلّا من شذّ منهم كما سيتّضح من الفصل الثالث في هذا البحث.
ليس من العجب أن يجد الباحث الكثير من الصحابة الذين استعملوا التقيّة في حياتهم لا بقيد الإكراه المتلف للنفس ، أو الوعيد بانتهاك الأعراض وسلب الأموال فحسب وإنّما لمجرّد احتمال الخوف من ذلك ، أو احتمال التعرّض للإهانة والضرب ولو بسوط واحد أو سوطين. ولكن
قال العلّامة الكبير الشيخ محمّد رضا المظفّر
روي عن صادق آل البيت عليهم السلام في الأثر الصحيح
« التقيّة ديني ودين آبائي » و « من لا تقيّة له لا دين له ». وكذلك هي
لقد كانت التقيّة شعاراً لآل البيت عليهم السلام دفعاً للضرر عنهم..