الشعور بالحاجة إلى الإمام أو القائد في كل أمّة أو جماعة من الأمور
الواضحة والضرورية والدليل على ذلك سيرة المجتمعات وإدراك العقل،
وتأكيد النصوص الشرعية من ذلك قوله تعالى: (ولكل قوم هاد). الرعد / 8،
وما ورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله): «من مات وهو لا يعرف إمام
زمانه مات ميتة جاهلية»([1])، ويقول الإمام الرضا (عليه السلام):
«زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز الدين أس الإسلام النامي
وفرعه السامي، بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد
وتوفير البر والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام ومنع الثغور والأطراف».
_______________________________ [1] المجلسي، البحار: 23 / 76.